من شهداء الدعوة الإسلامية

 

الشهيد حسن البنا

الشهيد سيد قطب

الشهيد مروان حديد

الشهيد عبد الله عزام

الشهيد هاشم الرفاعي

الشهيد يحيى عياش

الشهيد عز الدين القسام

الشهيد عمر المختار

الشهيد إحسان إلهى ظهير

الشهيد بديع الزمان النورسي

الشهيد سعيد الملا الكردي

الشهيدعبد القادر عودة

هذه الصفحة تحت الإنشــــــــــــــــــــاء

 

الشهيد حسن البنا

نشأته:

ولد حسن البنا بالمحمودية محافظة البحيرة ــ مصرــ في شعبان 1324 ه (أكتوبر 1906 م ) . كان أبوه الشيخ : أحمد عبد الرحمن البنا من العلماء العاملين . عرفه الناس بلين الجانب وكرم خلقه وحبه للخير والسعي للصلح بين الناس .

اشتغل الشيخ : أحمد عبد عبد الرحمن البنا (والد المعلم حسن البنا ) بعلوم السنة . وله عدة مصنفات في الحديث الشريف من أهمها (الفتح الرباني لترتيب مسند الا مام أحمد ).

بدأ حسن البنا اهتمامه بالعمل الاسلامي في سن مبكرة , فاشتغل بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلي الله . كان الشهيد محبوبا من زملائه في المدرسة فأنشأ معهم (جمعية الأخلاق الدينية ) وبعدها (جمعية منع المحرمات ) ، كما شرف حسن البنا بالاشتراك في ثورة سنة 1919 م وهو في الثانية عشرة من عمره .

تعليمه :

تخرج الاستاذ المعلم (حسن البنا )في دار العلوم عام 1346 ه (1927 م ) وكان ترتيبه على الطلاب اللأول وبعد نجاحه بشهور عين مدرسا بمدينة الاسماعيلية حيث بدأ نهجا مدروسا ، ولقى نجاحا ( وهو اختيار تجمعات الناس على المقاهي ) لنشر دعوته التي امتاز بحسن عرضها و كيفية إقناع الغير بها . و قد اتصف بتجاوز ه للخلافات التي تسود المجتمع المسلم ، بل إنه كان ينصح زملائه بالتماس بعضهم لبعض الأعذار .

استطاع الأستاذ حسن البنا أن يُرسي قواعد العمل الإسلامي المدروس ، وقد تعاهد مع ستة نفر من إخوانه على على تكوين أول نواة لـجماعة الإخوان المسلمين في شوال سنة 1346هـ مارس سنة 1928 م ، و كانت البداية . و في عام 1351 هـ 1932 م نقل الشيخ إلى القاهرة ، وكان لذلك أثره الحميد على الدعوة ، حيث أخذت طورا جديدا و أصبح المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين بالقاهرة .

حرص الإمام البنا على أن تكون دعوته غير إقليمية في حدود مصر ، ولذلك نجد دعوة الإخوان تظهر في العالم العربي بل و تمتد إلى الكثير من أقطار العالم الإسلامي .

كان ترحال الداعية حسن البنا الى الأقاليم له أثره البالغ في نشر الدعوة وربط الاخوان بقائدهم واتصال الجماعات بعضها ببعض .

والحقيقة أن الجهاد في سبيل الله يشكل العنصر اللأساسي لدعوة الاخوان المسلمين وقدرأينا ذلك بوضوح وجلاء في معركة فلسطين 1948 م ، والتي شهدت أروع التضحيات من شباب الاخوان المسلمين الذين ضربوا للعالم أجمع أعظم أمثلة الجهاد في سبيل الله .

إستشهاد الإمام

لم يعتقل الإمام حسن البنا مع أنه رئيس الجماعة ( المرشد العام ) إستعدادا لمؤامرة أكبر .. مؤامرة القضاء على الإتجاه الديني و ضرب الإسلام ضربة بحيث لا يقيم لهم قائمة ثانية ، وظنوا أن ذلك لا يتم إلا باغتيال الإمام حسن البنا ، و خاب ظنهم ..

كيف قُتل الإمام حسن البنا ؟

حيكت مؤامرة سموها ( لجنة الصلح ) أى اللجنة التي تسعى للصلح بين الإخوان و الحكومة ، و دُعى الأستاذ حسن البنا إلى هذه المفاوضات أكثر من مرة في أكثر من مكان ، وكانت هذه المفاوضات تُعقد في ( جمعية الشبان المسلمين ) في القاهرة ، و عُقدت جلسة المفاوضات ، و انصرف الإمام ، و قبل وصوله إلى الباب الرئيسي حيث أعد الكمين من مجموعة من الضباط و الجنود . قبل وصوله إلى الباب سلم على المودعين له و خرج ، و ما إن أصبح في الشارع أمام مبنى الجمعية حتى انهالت عليه رصاصات الغدر و اتآمر ، و تحامل الإمام على نفسه و طلب سيارة الإسعاف التي نقلته إلى مستشفى القصر العيني ، و هناك لم يجد طبيبا ينقذه ، و ظل الدم ينزف دون عناية من أحد حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ، وسلم الشهيد القائد روحه لبارئها . كان ذلك في 14 ربيع الثاني 1368 هـ ( 12 فبراير 1949 م ) .

(" من المؤمنين رجال صدفوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا " ) .

 

الشهيد سيد قطب

نشأته

في قرية " موشا " من محافظة أسيوط ، ولد الشهيد سيد قطب - عام 1906 من أسرة متوسطة الحال ، وكان والده في مقدوره المالي أن ينفق على ولده في حياته التعليمية .. دخل في بادئ الأمر " كُتاب القرية" و لكنه سرعان ما هجره لعدم اقتناعه بوسيلة التعليم فيه ، و التحق بمدرسة القرية الإلزامية ، و لم تمض سنوات أربع حتى حفظ القرآن الكريم ، و ألمّ بالكثير من الآداب المتعلقة بالحديث.

الدعوة و الداعية:

بعد تخرجه في كلية دار العلوم سنة 1933م ؛ مارس هوايته المفضلة " كتابة الأدب و الشعر " . و في سنة 1948م و حتى أواخر عام 1950م ؛ بُعث ألى أمريكا من قِبَل وزارة التعليم لدراسة النظم التربوية هناك ، و يعود الشهيد إلى مصر في عجب ودهشة .. إنه لم يجد شيئا جديدا ؛ بل إنه لا يجد بُدّاً من اللجوء إلى المنهج الإسلامي كأساس للتربية في مصر !! ، و بعد أن أعلن رأيه بصراحة واجهته كثير من الدعاوي تتهمه بالجمود و التأخر .

استطاع سيد قطب أن يُحرر مجلة " الفكر الجديد " . كان ذلك بعد انضمامه لـجماعة الإخوان المسلمين ، و بدأ الفكر الجديد يتحرك تجاه الوصول بالإسلام إلى الحكم الرشيد في الوطن الإسلامي ، و بذل الشهيد جهدا مشكورا في الدعوة ، و استطاع جذب أفكار الشباب إليه ؛ بل أصبح مثار إعجاب المفكرين في عصره .. إنه الداعية الذي مزج الحركة بالدعوة في تفان عجيب و إخلاص مجيد .

و في عام 1952م انتخب الشهيد عضوا في مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان ، وعين رئيسا لقسم نشر الدعوة في المركز العام لـجماعة الإخوان المسلمين ، ثم رئيسا لتحرير مجلة " الإخوان المسلمين " وذلك في شهر يوليو عام 1954 م . وبعد شهر واحد أغلقت الجريدة , وذلك لمعارضتها المعاهدة الانجليزية المصرية التي عقدها عبد الناصر و ضباط الثورة مع الانجليز.

الابتلاء :

دخل سيد قطب السجن بعد اغلاق الجريدة التي عارضت المعاهدة المصرية الانجليزية . وذلك حتى دخوله السجن كان الفكر لديه هو العمل على اقامة حكم اسلامي يفي بمتطلبات العصر ويحقق أمل الأمة المنشود في تطبيق الشريعة الاسلامية , ولكن بعد المذبحة المشهورة "بليمان طرة" تغير فكر الشهيد , انه من المؤكد أن هذه المذبحة حسمت اللأمر داخل سيد قطب كانت بداية آخر تحولاته الفكرية الاسلامية , أصبح مقتنعا بأن النظام الذي يحكم لا يمت للاسلام بصلة , ولأنه نظام غير اسلا مي فلا بد أنه نظام جاهل , ولأنه نظام جاهل لابد من مقاومته ومحاربته وفرض الاسلام الصحيح عليه , هكذا استقر الأمر في كيانه , وهكذا انقلبت آخر اجتهاداته الاسلامية , وقد كان السجن بالنسبة لسيد قطب أمرا ليس بالصعب لأنه قضى وقتا طويلا في مستشفى السجن , ولكن الحق الذي لا يختلف عليه اثنان أن السجن هو السجن ولو كان في قفص من ذهب , لقد أتيح للشهيد سيد قطب في السجن فرصة الاطلاع والبحث والتأليف حتى انه كتب داخل السجن أخطر مؤلفاته : "معالم في الطريق " كان الداعية يتصل بالإخوان وهو داخل السجن عن طريق الزوار حتى إنه استطاع تهريب فصول كتابه عن طريق أخته حميدة , كما كتب العديد من الرسائل والوصايا داخل السجن وتم طبعها خارج السجن , وفي 13 يوليو عام 1955 م حكمت عليه المحكمة بالسجن لمدة 15 عاما مع الأشغال الشاقة , وكان فترة سجنه نحوا من عشر سنوات دامت حتى عام 1964 م بعدها تدخل الرئيس العراقي عبد السلا م عارف للإفراج عنه , ومضت هذه السنوات غنية بالإنتاج الفكري (للدعوة الإسلامية ) وكان من نتاجها أيضا مواصلة تفسيره "ظلال القرآن " . وفي عام 1965 م أعيد للسجن من جديد بتهمة تدبير مؤامرة لقلب نظام الحكم وكان الشهيد آنذاك قد بلغ سن الستين وكان مصابا بالذبحة الصدرية , بلاضافة الى مرض الكلى , وأمراض المعدة , ولكن لم تشفع له سنه , ولم يشفع له مرضه عند الظالمين وكلاب السلطة .

استشهاد بعد جهاد:

أجمعت المصادر على أن الأستاذ سيد قطب ذاق ألوان من العذاب مع بقية الرفاق المجاهدين داخل السجن ..

قُدم الشهيد " سيد قطب " إلى المحكمة ، ولم تتوافر أدلة إتهام و لم تعط فرصة للدفاع . وقف الشهيد أمام هذه المحكمة التي كان يرأسها " محمد فؤاد الدجوي " ، طلب القاضي من الشهيد أن يذكر له الحقيقة - في قضية الإخوان - فقالل " سيد قطب " و قد كشف عن صدره و ظهره الممزق بالسياط ز أنياب الكلاب و عصى الحراس : أتريد الحقيقة ... هذه هي الحقيقة ‍‍‍‍‍!!

و في النهاية حُكم عليهه بالإعدام ... إعدام من ؟ أعدام رجل نادى بالحق و تبعه أهل الحق !! إعدام رجل فسر القرآن ... !

و لما سمع الحكم عليه بالإعدام ، قال : الحمد لله ، لقد عملت خمسة عشر عاما لنيل الشهادة .. و عندما طُلب منه الإعتذار مقابل إطلاق سراحه ؛ قال : لن أعتذر عن العمل مع الله !

طُلب منه كتابة كلمات يسترحم عبد الناصر قال : (( إن أصبع السبابة الذي يشهد لله بالوحدانية في الصلاة ؛ ليرفض أن يكتب حرفا يقر به حكم طاغية ... و قال ردا على الطلب : لماذا أسترحم ؟ إن سُجنت بحق فأنا أقبل حكم الحق ، و إن سجنت بباطل فأنا أكبر من أن أسترحم الباطل .. !!! ))

قصائد من شعر الشهيد سيد قطب

الشهيد مروان حديد

الشهيد هاشم الرفاعي

 

 

 

قصائد من ديوان الشهيد مروان حديد

الشهيد عبد الله عزام

 

الشهيد هاشم الرفاعي

هاشم الرفاعي

قصائد من ديوان الشهيد هاشم الرافعي

الشهيد يحيى عياش